نيابة الحاجب بين تنصيب الأستاذ محمد جبوري نائبا إقليميا لها و شغور مصلحتين داخلها

حفل التنصيب و تبادل السلط والمهام بين السيدة النائبة و السيد النائب الجديد، والذي ترأسه السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت السيد محمد جاي منصوري، وحضره عدد من رؤساء المصالح بالأكاديمية ونيابة الحاجب وكذا أطر وموظفي هذه النيابة، كان مناسبة ليتوجه من خلالها السيد مدير الاكاديمية بكلمة مقتضبة أكد فيها على أهمية التنزيل الجيد للتدابير ذات الأولوية، تنفيذا للخطة الاستراتيجية للوزارة 2015-2030، الرامية للنهوض بالمدرسة المغربية وإعادة الثقة إليها.كما كانت مناسبة ليهنئ من خلالها النائب الجديد على الثقة الموضوعة فيه لتدبير نيابة الحاجب، لمواصلة مساره المهني المتسم بالتجربة الغنية ومراكمة العديد من الخبرات والتجارب في تدبير الشأن التربوي كرئيس قسم الشؤون التربوية و الخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه على المستوى الجهوي، مما سيكون له عظيم الأثر في تجويد الفعل التربوي والارتقاء به إلى الأحسن على المستوى الإقليمي.

من جهتها، شكرت السيدة النائبة كل موظفي وأطر نيابة الحاجب على حسن تعاونهم و تفانيهم ونكرانهم للذات من أجل أن تتبوأ نيابة الحاجب المكانة اللائقة بها وتحسين مؤشرات التمدرس بها وانعكاس الجهود المبذولة على نتائج المتمدرسين. كما لم يفتها التنويه بالقادم الجديد وما يتحلى به من خصال حميدة و كفاءة مشهود بها مما من شأنه الذهاب بالجهود المبذولة والنتائج المحققة إلى أبعد من ذلك.

من جهته، نوه النائب الجديد بالسيدة النائبة متمنيا لها التوفيق في مهمتها الجديدة بنيابة مكناس، و مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لن يذخر جهدا بمعية الفريق الإداري والتربوي الذي تتشكل منه نيابة الحاجب، في العمل على تحسين المؤشرات المتحققة وتجويد العمل بما يسمح من بلوغ الأهداف المنشودة.

هذا و يجمع المتتبعون للشأن التربوي بإقليم الحاجب على صعوبة المهام المنوطة بالنائب الجديد، وذلك بعد شغور منصبي رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون العامة الذي تم تعيينه نائبا إقليميا على نيابة العرائش، و رئيس مصلحة الحياة المدرسية المعين نائبا إقليميا على نيابة تاوريرت، مما زج بنيابة الحاجب في وضع استثنائي. فهل يستطيع النائب الجديد المعروف عنه انه "رجل المهام الصعبة " النجاح في هذه المهمة الصعبة وتجاوز حالة الاستثناء هاته ؟

والجدير بالذكر أن السيد محمد جبوري، النائب الجديد المعين نائبا إقليميا على نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب، تدرج في دهاليز المنظومة التربوية من أستاذ لمادة الاجتماعيات إلى مفتش تربوي لنفس المادة، ليحط الرحال بمقر الأكاديمية لجهة مكناس تافيلالت كمفتش جهوي، ثم ليتحمل فيما بعد مسؤولية رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية و الإعلام والتوجيه بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مكناس تافيلالت.